ينتظر أن تعمد أوروبا، يوم غد الجمعة، إلى فرض قيود جديدا بفضاء شنغن. ويتوقع أن يعاد النظر في مفهو فيزا ” شنغن”.
أضحت شروط منح تأشيرات شنعن، والدخول إلى أغلب بلدان الفضاء الأوروبي، مشددة أكثر مند العمليات الإرهابية الأخيرة بباريس، وحالة التأهب وتعقب الإرهابيين بفرنسا وبلجيكا.
يوم غد الجمعة، يحتمل أن يرخص مجلس وزاري أوروبا للبلدان الأعضاء في اتفاقية شنغن، بمراقبة حدودها الداخلية لمدة عامين.
حاليا تجيز اتفاقية شنغن لأحد أعضائها، ولفترة محدد بأن يقوم بمراقبة حدوده الوطنية، عندما يقتضي النظام العام، أو الأمن الوطني ذلك.
وهذا هو المقتضى الذي طبقته فرنسا ليلة الثالث عشر والرابع عشر من نوفمبر، وحتى نهاية العمليات الإرهابية.
بالنسبة للمغاربة، وحتى المغاربة المقيمين بأوروبا، فإن هذا التطور سيعني:
- أولا: عمليات مراقبة خارجية معززنة ودخول بطيء و معقد،
- ثانيا: التعليق الكلي أو الجزئي لحرية التنقل داخل فضاء شنغن،
- ثالثا: فرض قيود أكثر على منح تأشيرات شنغن.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)