فاز فريق الرجاء البيضاوي على مضيفه كارا برازافيل الكونغولي (2-1) في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد بملعب ألفونس ماسامبا ديبا ببرزافيل، برسم ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.
الفريق المغربي بدأ أطوار المواجهة بشكل جيد، بعد سيطرته على الكرة و بناء العمليات الهجومية بتمريرات بينية من الخلف، مع البحث عن مباغتة الفريق الخصم بتسديدات خارج المعترك، على غرار تسديدة صلاح الدين باهي، التي مرت محاذية لشباك حارس كارا في الدقيقة الرابعة، و بعدها تسديدة عبد الإله الحافيظي في الدقيقة السادسة.
و مع مرور دقائق النصف الأول من المباراة، بدأت عناصر كارا الكونغولي في التحرك بحثا عن ممرات في الخط الخلفي للرجاء، في الوقت الذي عانى فيه هذا الأخير من تثاقل على مستوى التحركات الهجومية، فوتت على رفاق زكرياء حدراف هز شباك الحارس الكونغولي، تشانسيل ماسا، في أكثر من كرة.
و في الدقيقة 30 احتسب الحكم الكيني ديفيز اموينو ركلة حرة غير مباشرة للفريق الكونغولي داخل معترك الرجاء، إلا أنها مرت بسلام على مرمى أنس الزنيتي، بفعل استماتة دفاعية من رفاق العميد بدر بانون.
و بقيت سيطرة العناصر الرجاوية على مجريات الشوط الأول دون فعالية؛ إذ لم ينجح لاعبو الخط الأمامي للفريق المغربي في فك شفرة دفاع كارا الكونغولي، بعد أن غابت عنهم النجاعة الهجومية و حسن التعامل مع الكرة في الأمتار الـ25 الأخيرة.
و مع بداية مجريات الجولة الثانية، تمكن سفيان الرحيمي من هز شباك الحارس الكونغولي، تشانسيل ماسا، في الدقيقة 47، مانحا بذلك التقدم في النتيجة للفريق المغربي، بعد جملة تكتيكية بين أكثر من لاعب “رجاوي”، ختمها الرحيمي في شباك كارا برازافيل.
لاعبو كارا برازافيل حاولوا الرد مبكرا على هدف الرجاء من خلال خلق بعض محاولات التهديف، خلال الدقائق التي تلت هدف الرجاء، شكلت بعضها الخطورة على مرمى الحارس أنس الزنيتي.
في ظل اندفاع العناصر الكونغولية بحثا عن هدف التعديل، اختار مدرب الرجاء الدفع بورقة محمود بنحليب وبعده محسن ياجور، بحثا منه عن استغلال الفراغات التي تركها الفريق الخصم في الخط الخلفي.
و في حدود الدقيقة 71، تمكن الفريق الكونغولي من تعديل النتيجة بضربة رأسية للمهاجم الكونغولي كابوي كيفوتكا، من كرة ثابتة جانبية لم تحسن عناصر الفريق البيضاوي التعامل معها، إلا أن البديل محمود بنحليب نجح في إعادة التقدم للرجاء في الدقيقة 80 بهدف منح به الفوز لفريقه و قربه من التأهل إلى دور نصف النهائي، في انتظار مباراة الإياب بالدار البيضاء.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)