أدان المركز الأمريكي اللاتيني للدراسات من أجل الديمقراطية مناورات جبهة البوليساريو الرامية إلى تغيير الوضع القائم في المنطقة العازلة، مشيرا إلى دور الجزائر المكشوف في هذه المناورات التي تهدد السلم و الاستقرار في المنطقة.
و أوضح المركز في بيان نشر بالموقع الأخباري المكسيكي “سييمبري.م إكس”، أن “البوليساريو و داعمتها الجزائر تسعيان، من خلال هذه المناورات، إلى تغيير الوضع الراهن في المنطقة العازلة”، و هو ما يشكل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991 و لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.
و اعتبرت مديرة المركز، جاكلين هيرنانديز، أن هذه الانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار ولقرارات الأمم المتحدة من طرف الانفصاليين “خطيرة للغاية و تتعين إدانتها من طرف المجتمع الدولي باعتبارها مسا بالوحدة الترابية للمغرب وبجهوده من أجل التوصل إلى حل “سياسي سلمي لهذا النزاع”.
و أوضحت الباحثة الأمريكية اللاتينية أن هذه المناورات العدائية تجاه المغرب تأتي كرد فعل على الدينامية الجديدة للدبلوماسية المغربية في إفريقيا و أمريكا اللاتينية، مبرزة موقف المملكة الواضح والحازم بالتصدي لأي محاولة تقدم عليها البوليساريو لتغيير الوضع القائم في المنطقة العازلة.
و يرى المركز الأمريكي اللاتيني للدراسات من أجل الديمقراطية، الذي شارك في النقاشات التي شهدتها اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك و كذا بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الجهود التي ما فتئ المغرب يبذلها للنهوض بحقوق الإنسان و مقترحه للحكم الذاتي جديرة بـ”الدعم و التثمين”.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)