تواصل دار الشعر في مراكش فعالياتها ضمن مبادرة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة و عضو المجلس الأعلى، لتأسيس و إنشاء بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي.
و تهدف بيوت الشعر إلى استمرار الفعاليات الثقافية ودعم الشعراء ورفد الساحة الثقافية بجديد الشعر و الشعراء من قصائد ومواد نقدية شعرية خصوصا المدن و القرى التي يهتم سكانها بالشعر.
و في هذا الصدد شهدت دار الشعر بمراكش ضمن برنامجها الشهري تنظيم ندوة حول ” الشعر المغربي و أسئلة الترجمة ” و ذلك بالمكتبة الوسائطية في المركز الثقافي الداوديات.
و عرفت الندوة تدخل الشاعر و الباحث صلاح بوسريف و الشاعر و المترجم نورالدين الزويتني و الباحثة و المترجمة مليكة الوالي حيث استقصوا العلاقة المركبة بين المنجز الشعري المغربي و الترجمة.
و سلطت الندوة الضوء على المنجز الشعري المغربي و إلى أي مدى استطاع الانفتاح على البعد الكوني من خلال فعل الترجمة و واقع الترجمة في المغرب خصوصا ترجمة الشعر المغربي و عبوره الى جغرافيات شعرية و ثقافية كونية.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)