حمام روماني يعاود تقديم العلاج للسياح والرياضيين في تركيا

بعد أن كان مدفونا تحت التراب لمئات السنين

آخر تحديث : الأحد 18 فبراير 2018 - 4:32 مساءً

بعد أن كان مدفونا تحت التراب لمئات السنين، أصبح حمام “ابنة الملك” بولاية يوزغات التركية (وسط)، مقصداً للكثير من السياح و الرياضيين بسبب جهود السلطات المحلية بإجراء أعمال الحفر وإزالة التراب عن الحمام و تأهيله في 2014.

و قامت بلدية قضاء صاري قايا التابع للولاية، بالتعاون مع مديرية الثقافة و السياحة، بأعمال الحفر لإخراج الحمام الروماني الذي كان مقصدا للكثير من سكان المنطقة المصابين بأمراض في الماضي، و منهم ابنة أحد ملوك روما، حيث أخذ الحمام اسمه.

و كانت المياه الحارة تتدفق من أرض الحمام، لحين إزالة التراب عنه الذي كان يغطيه بشكل كامل، و تنظيف أحواضه، حيث أصبح الحمام التاريخي مقصداً للكثير من السياح و الرياضيين و سكان المنطقة.

و قال رئيس بلدية صاري قايا “عمر أتشيكل”، إن تاريخ بناء الحمام الروماني يعود إلى ألفي عام على الأقل، و هو بذلك أحد حمامين في العالم تتدفق منه المياه الحارة تلقائياً حيث يقع الحمام الثاني في بريطانيا.

و أضاف أن هناك أحواض سباحة بنصف حجم الأولمبي أمام الحمام التاريخي، مضيفا أن الأحواض كانت مدفونة و عليها أبنية، حيث قامت السلطات بتأميم المكان و من ثم استخراج الاحواض بعد إزالة التراب.

و أضاف أن الحمام يحتفظ بطرازه الأول منذ بنائه، و تصل درجات حرارة مياهه إلى 50- 51 درجة مئوية.

و أشار إلى أنه بالامكان السباحة في أحواض الحمام حتى في الطقس البارد بفصل الشتاء، و أثناء تساقط الثلوج.

و أكد أن مياه الحمام تعتبر شفاء للعديد من الأمراض وفقاً لأبحاث جامعة حجة تبة التركية، و مستشفى “غولهانة” العسكري بأنقرة.

و بيّن أنهم تقدموا إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة “يونسكو” من أجل إدراج الحمام التاريخي ضمن قائمة التراث العالمي.

كلمات دليلية ،
2018-02-18
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

وكالات