شهدت المكتبة الأكاديمية الوطنية في كازاخستان ردود أفعال متباينة من قبل الزوار على خلفية الكتاب الذي تم عرضه في إطار معرض “الكتب والمخطوطات المذهلة”، ويمكن لزوار المعرض مشاهدة إصدار من القرن الـ16 مدبوغ من الجلد البشري.
و”تبرع” عالم من تلك الحقبة بجسده لأغراض المخطوطات باللغة اللاتينية في عام 1532، بحسب ماذُكر على موقع www.nur.kz. ويشار إلى أن الكتب الطبية كانت تصنع من الجلد البشري ليتم لاحقاً استخدام هذه التقنية في بقية الكتب العلمية.
قد يبدو غريباً مشاهدة كتاب من الجلد البشري في وقتنا الحالي، لكن في العصور الوسطى كانت تنتشر الظاهرة بين العلماء وهي وهب جسدهم بعد وفاتهم لأغراض العلم والمعرفة.
ونستطيع اليوم رؤية أحد هذه الكتب النادرة الذي استطاع الصمود حتى القرن الحادي والعشرين. وغطى الكتاب بغلاف من “تجاعيد” الجلد البشري بلون بني كما هو واضح في الصورة.
В Казахстане показали жуткую книгу из кожи человека (ФОТО)
В Астане публике демонстрируют жуткий экспонат — уникальную книгу в переплете из дубленой человеческой кожи. Вызывающий неоднозначную реакцию экспонат выставлен в Национальной академической библи https://t.co/zSRLs59aZn pic.twitter.com/SLvpyt3Bee
— Paradox-24 (@infapunva1977) January 31, 2018
وبالرغم من الشعورالغريب لدى بعض الزوار، إلا أن الكتاب يمثل قيمة نادرة في تاريخ البشرية، وتفتخر المكتبة الأكاديمية الوطنية في كازاخستان لإمتلاكها بهذه التحفة التاريخية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب ليس حكراً على كازاخستان، ولكن هناك مكتبات في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا وبعض البلدان الأخرى تملك كتباً مشابهة.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)