اعتبرت شرفات أفيلال القيادية في حزب التقدم والاشتراكية والوزيرة المكلفة بالماء في حكومة عبد الإله بن كيران، أن الحديث عن إلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء “شعبوي وهامشي إلى أقصى حد”، في وقت رفع فيه نشطاء مغاربة هذا المطلب على وسائل التواصل الاجتماعي معتبرين أن مناصب الوزراء والبرلمانيين ليست بمهنة بل بمهام.
وأضافت أفيلال، مساء أمس في برنامج حوالي بث على القناة الأولى، أن البرلماني يساهم في صندوق للتقاعد ويؤدي شهرياً مساهمته لكي يصل 8000 درهم كتقاعد، مشيرة أنه يساهم أيضاً من جيبه. وقالت أفيلال إن تقاعد الوزراء والبرلمانيين كان قراراً للملك الراحل الحسن الثاني، معتبرة أن الوزراء يؤدون مهمة شاقة وعسيرة، ومضت تقول: “بحال إلى كتخدم 15 ولا عشرين عاماً، وهناك وزراء يتخولون عن هذا التقاعد”.
يشار إلى أن البرلماني، سواء في مجلس المستشارين أو مجلس النواب بالبرلمان المغربي، يحصل على تقاعد لا يفوق سقف 8000 درهم في الغالب بعد ولاية تشريعية، حيث يتم احتساب ألف درهم عن كل سنة، في حين يصل الراتب الشهري إلى حوالي 33 ألف درهم، بالإضافة إلى التعويضات. المجلة24
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)