مع اقتراب موعد نشر المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتقريره النهائي، حول الملفات العالقة، التي اشتغل عليها بخصوص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المغرب خلال سنوات الرصاص، كشف مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، أن التقرير النهائي للمجلس سيعلن معطيات جديدة عن حقيقة اغتيال المعارض المهدي بنبركة، الذي اختُطِف في فرنسا عام 1965، وبقي ملفه غامضا إلى الآن.
وفي السياق ذاته، رفض محمد الصبار، الأمين العام للمجلس، التعليق على هذا التصريح، كما رفض الكشف عن أي معطيات أخرى قد يحملها التقرير المنتظر، واكتفى بالقول: «في الشهور الأولى من بداية السنة المقبلة سنصدر التقرير النهائي للمجلس حول تنفيذ توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة، وسوف نغلق هذا الملف نهائيا».
وحول مصير الملفات العالقة التي تخص 66 مختفيا مجهول المصير، منهم المهدي بركة، قال الصبار: «سنكشف كل ما توصلنا إليه، وما لم نتوصل إليه». وفي إشارة إلى احتمال إعلان عدم توصل المجلس إلى الحقيقة كاملة قال: «هناك دول مثل الأرجنتين، لم تتوصل إلى مكان الضحايا، كما أن فرنسا نفسها لم تكشف شيئا بخصوص مصير المهدي بنبركة». اليوم24
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)