علم أن 10 تلاميذ، أغلبهم إناث، نقلوا إلى قسم المستعجلات، بعد أن أصيبوا في هجوم شنه محسوبون على جمهور الوداد البيضاوي صباح اليوم الأربعاء، على الثانوية التأهيلية سيدي سعيد، الواقعة بالجماعة القروية الدراركة (7كلم شرق اكادير)، والتي لا تبعد عن الطريق السيار سوى بعشرات الأمتار.
وقد حضر رجال الدرك الملكي وبعض رجال القوات المساعدة إلى عين المكان لوقف الاعتداءات، ولقلة عددهم لم يتمكنوا من ذلك، وخاصة في ظل فزع التلاميذ، مما استدعى الاتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي، التي أحضرت تعزيزات أمنية، لكن بعد فرار العناصر المثيرة للشغب، مستغلة تواجد غابات في المنطقة ووعورة تضاريسها.
وفي اتصال هاتفي بإدارة المؤسسة، أكد مسؤول بها أنه “حوالي التاسعة صباحا كسرت أمواج بشرية صمت الساحة ومحيط المؤسسة، بحيث تدافع عدد كبير من المشجعين المحسوبين على فريق الوداد البيضاوي، وكان من بينهم مسلحون بأسلحة بيضاء”، مضيفا أن المؤسسة التعليمية كانت وجهة أولى لأعمالهم التخريبية، إذ كسروا زجاج ثماني سيارات للطاقم التدريسي، وألحقوا بها أضرارا كبيرة، بعدها اقتحموا المؤسسة ودخلوا في مشاداة مع التلاميذ وكسروا زجاج الإدارة وسرقوا دراجات عادية في ملكية تلاميذ، كما عمدوا إلى إحراق دراجة نارية.
وقد انتشرت منذ الساعات الأولى أخبار عن تعرض جماهير الوداد لاعتداءات من طرف جماهير محسوبة على حسنية أكادير، إلا أن الوضع لحد الساعة مازال مستقرا وسط المدينة، باستثناء بعض المناوشات بين بعض مشجعي الفريقين، وأغلبهم قاصرون. اليوم24
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)