تعرض أستاذ مغربي لاعتداء عنيف بالسكين داخل أحد مساجد مدينة لوكسمبورغ الفرنسية من قبل شخص كان يدعي أنه يصلي.
ويحكي أستاذ الثقافة الإسلامية لموقع إخباري محلي بالمدينة تفاصيل الاعتداء الذي طاله قبل 6 أيام من الآن.
وقال الأستاذ إنه قدم إلى فرنسا من المغرب لإعطاء دورات في الثقافة الإسلامية للمرأة، في المسجد، مسترسلا أن السبت الماضي شهد حادث اعتداء غريب طاله وهو يصلي، بينما كان المعتدي يصلي إلى جانبه.
الحادث وقع في وقت فصل فيه الأستاذ طلبته النساء عن الرجال من أجل الصلاة، وسرعان ما وجد رجلا بجواره يسأله الصلاة معه.
واستطرد الأستاذ قائلا “أثناء السجود، سمعت صراخ رفيق لي المسجد يستنجد، وفجأة شعرت بألم هائل على وجهي، كان سكينا اخترق خدي الأيمن وجزء من لساني، ثم ارتمى فوق ظهري ممسكنا بسكنه يحاول إخراجه من جسدي، فين قمت أنا بإخراجه بيدي اليسرى، ولا أستطيع لحد الساعة التذكر كيف انتهى هذا الموقف وكيف وجدت القوة لسحب سكينه من جسدي”.
و أوضح الأستاذ أن الشرطة ألقت القبض على المعتدي، وهو مهاجر من جنسية كرواتية نشأ في البوسنة، مشيرا إلى أنه لا ينحدر من المجتمع المسلم المحلي، ووصل إلى البلاد قبل فترة وجيزة من ارتكاب جريمته. المجلة24
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)